:	التنظيم القانوني لشركة الشخص الواحد
:	نص مطبوع
:	لكحل، وسام ; عمر بلمامي,
:	2016
:	119 ورقة
:	30 سم.
لغة :	عربي (ara)
:	: شركة الشخص الواحد  الشريك الوحيد  مسؤولية الشريك الوحيد  إدارة الشركة
:	إن شركة الشخص الواحد بنوعيها وهما المؤسسة ذات الشخص الواحد و ذات المسؤولية المحدودة والتي نص عليها كل من المشرع الجزائري و الفرنسي و شركة المساهمة المبسطة ذات الشخص الواحد والتي اعترف بها المشرع الفرنسي دون الجزائري. ونظرا للأهمية الكبيرة التي تتمتع بها في المجال التجاري والاقتصادي ، لذا فقد خصها كل من المشرعين بأحكام غير تلك التي تستلزم لتأسيس أي شركة ، فبالرغم من اختلاف هاذين النوعين في تسميتهما إلا أنهما تشتركان في مجموعة من الخصائص .وقد أجمع الفقه على أنها تتمتعان بطبيعة قانونية واحدة وذلك بسبب تأسيسها بالإرادة المنفردة لمؤسسها وليست بواسطة عقد،وبعد تأسيسها و توفر جميع الشروط اللازمة للتأسيس تنشأ لنا شركة من شخص واحد ، حيث يقوم هذا الأخير بإدارتها أو يسندها إلى الغير،ويكون كل واحد منهما مسؤولا في حالة إدارته للشركة،إلا أنه يمكن أن تعترض حياة الشركة ظروف تزدهر فيها مما يستدعي بالشريك الوحيد تحويلها إلى شركة أشخاص أو شركة أموال ،كما يمكن أن تعترضها ظروف تكسر غايتها أو الغرض المرجو منها مما يؤدي بها إلى الانقضاء ويكون ذلك وفقا للأسباب العامة والخاصة التي تنقضي بها سائر الشركات .

التنظيم القانوني لشركة الشخص الواحد [نص مطبوع ] / لكحل، وسام ; عمر بلمامي,  . - 2016 . - 119 ورقة  ; 30 سم.
لغة : عربي (ara)

:

: شركة الشخص الواحد  الشريك الوحيد  مسؤولية الشريك الوحيد  إدارة الشركة

:

إن شركة الشخص الواحد بنوعيها وهما المؤسسة ذات الشخص الواحد و ذات المسؤولية المحدودة والتي نص عليها كل من المشرع الجزائري و الفرنسي و شركة المساهمة المبسطة ذات الشخص الواحد والتي اعترف بها المشرع الفرنسي دون الجزائري. ونظرا للأهمية الكبيرة التي تتمتع بها في المجال التجاري والاقتصادي ، لذا فقد خصها كل من المشرعين بأحكام غير تلك التي تستلزم لتأسيس أي شركة ، فبالرغم من اختلاف هاذين النوعين في تسميتهما إلا أنهما تشتركان في مجموعة من الخصائص .وقد أجمع الفقه على أنها تتمتعان بطبيعة قانونية واحدة وذلك بسبب تأسيسها بالإرادة المنفردة لمؤسسها وليست بواسطة عقد،وبعد تأسيسها و توفر جميع الشروط اللازمة للتأسيس تنشأ لنا شركة من شخص واحد ، حيث يقوم هذا الأخير بإدارتها أو يسندها إلى الغير،ويكون كل واحد منهما مسؤولا في حالة إدارته للشركة،إلا أنه يمكن أن تعترض حياة الشركة ظروف تزدهر فيها مما يستدعي بالشريك الوحيد تحويلها إلى شركة أشخاص أو شركة أموال ،كما يمكن أن تعترضها ظروف تكسر غايتها أو الغرض المرجو منها مما يؤدي بها إلى الانقضاء ويكون ذلك وفقا للأسباب العامة والخاصة التي تنقضي بها سائر الشركات .