:	قواعد التهيئة و التعمير و دورها في حماية البيئة
:	نص مطبوع
:	مصباحي، مقداد ; لشهب صاش، جازية,
:	2016
:	208 ص.
:	30 سم.
لغة :	عربي (ara)
:	تهيئة  تعمير  بناء فوضوي
:	تعد قضية حماية البيئة من أبرز اشكاليات العصر التي تحتاج إلى اهتمام خاص ومستمر، كما تعد بعدا رئيسيا من ابعاد التحديات حول أثر المخاطر على الأجيال القادمة باعتبار موضوع البيئة متعدد الأوجه والأبعاد، فهو محصلة تفاعل بين عوامل سياسية واقتصادية واجتماعية، يتعلق بعضها بالإنتاج والتطور، ويتعلق البعض الآخر بأنماط الاستهلاك. ومن بين التحديات التي تواجهها الدولة الجزائرية هو موضوع التعمير وتهيئة الإقليم بصورة عامة، نظرا لعلاقته المباشرة بحياة السكان، ومردوده الفاعل في توفير الخدمات والمرافق والمنشآت التي تضمن ترقية إطار المعيشة وتحسين البيئة الحضرية. وإذ تعتبر عملية التنمية العمرانية وتلبية احتياجات السكان ضرورة ملحة، فإنها لا يمكن أن تكون على حساب مستقبل الأجيال القادمة. ولذلك تدخل المشرع لتنظيم الحركة العمرانية قصد الوصول إلى نمو عمراني منسجم، ?تماشى وحق كل فرد في الع?ش في وسط عمراني جميل ومنظم.من خلال وضع نصوص قانونية وتنظيمية للتحكم في مسار النمو العمراني المتسارع، ومنح الإدارة سلطة التدخل لفرض احترام قواعد قانون العمران. غير أن مجال التعمير لازال يعاني من خروقات وانتهاكات متعددة الأوجه والصور. وهو ما جعل الأهداف المنشودة من خلال هذه النصوص القانونية لم تتحقق. لتبقى الظاهرة العمرانية في الجزائر تبحث عن حلول ناجعة وكفيلة بتوسيع النشاط العمراني بطرق منسجمة ومنظمة.

قواعد التهيئة و التعمير و دورها في حماية البيئة [نص مطبوع ] / مصباحي، مقداد ; لشهب صاش، جازية,  . - 2016 . - 208 ص. ; 30 سم.
لغة : عربي (ara)

:

تهيئة  تعمير  بناء فوضوي

:

تعد قضية حماية البيئة من أبرز اشكاليات العصر التي تحتاج إلى اهتمام خاص ومستمر، كما تعد بعدا رئيسيا من ابعاد التحديات حول أثر المخاطر على الأجيال القادمة باعتبار موضوع البيئة متعدد الأوجه والأبعاد، فهو محصلة تفاعل بين عوامل سياسية واقتصادية واجتماعية، يتعلق بعضها بالإنتاج والتطور، ويتعلق البعض الآخر بأنماط الاستهلاك. ومن بين التحديات التي تواجهها الدولة الجزائرية هو موضوع التعمير وتهيئة الإقليم بصورة عامة، نظرا لعلاقته المباشرة بحياة السكان، ومردوده الفاعل في توفير الخدمات والمرافق والمنشآت التي تضمن ترقية إطار المعيشة وتحسين البيئة الحضرية. وإذ تعتبر عملية التنمية العمرانية وتلبية احتياجات السكان ضرورة ملحة، فإنها لا يمكن أن تكون على حساب مستقبل الأجيال القادمة. ولذلك تدخل المشرع لتنظيم الحركة العمرانية قصد الوصول إلى نمو عمراني منسجم، ?تماشى وحق كل فرد في الع?ش في وسط عمراني جميل ومنظم.من خلال وضع نصوص قانونية وتنظيمية للتحكم في مسار النمو العمراني المتسارع، ومنح الإدارة سلطة التدخل لفرض احترام قواعد قانون العمران. غير أن مجال التعمير لازال يعاني من خروقات وانتهاكات متعددة الأوجه والصور. وهو ما جعل الأهداف المنشودة من خلال هذه النصوص القانونية لم تتحقق. لتبقى الظاهرة العمرانية في الجزائر تبحث عن حلول ناجعة وكفيلة بتوسيع النشاط العمراني بطرق منسجمة ومنظمة.